كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 8)

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: §الْمَرْأَةُ الَّتِي عَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ أُمُّ شَرِيكٍ الْأَنْصَارِيَّةُ "
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، §أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ أُمَّ شَرِيكٍ الدَّوْسِيَّةَ. أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم أُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَزْدِ أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمْ تَهَبْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {§وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [الأحزاب: 50] ، قَالَ: «هِيَ أُمُّ شَرِيكٍ الدَّوْسِيَّةُ» أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ مِثْلَهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُنِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّوْسِيِّ قَالَ: أَسْلَمَ زَوْجُ أُمِّ شَرِيكٍ وَهِيَ غَزِيَّةُ بِنْتُ جَابِرٍ الدَّوْسِيَّةُ مِنَ الْأَزْدِ وَهُوَ أَبُو الْعَكَرِ فَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مَعَ دَوْسٍ حِينَ هَاجَرُوا، قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ: فَجَاءَنِي أَهْلُ أَبِي الْعَكَرِ فَقَالُوا: لَعَلَّكِ عَلَى دِينِهِ؟ قُلْتُ أَيْ وَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَى دِينِهِ، قَالُوا: لَا جَرَمَ وَاللَّهِ لَنُعَذِّبَنَّكِ عَذَابًا شَدِيدًا، فَارْتَحِلُوا بِنَا مِنْ دَارِنَا وَنَحْنُ كُنَّا بِذِي الْخَلَصَةِ وَهُوَ مَوْضِعُنَا فَسَارُوا يُرِيدُونَ مَنْزِلًا وَحَمَلُونِي عَلَى جَمَلٍ ثِفَالٍ شَرِّ رِكَابِهِمْ وَأَغْلَظِهِ يُطْعِمُونِي

الصفحة 155