كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 8)

§ذِكْرُ قَسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بَيْنَ نِسَائِهِ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم كَانَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ ثُمَّ يَقُولُ: «§اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ» يَعْنِي الْحُبَّ بِالْقَلْبِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «§كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يُطَافُ بِهِ عَلَى نِسَائِهِ فِي كِسَاءٍ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ طَافَتْ فَاطِمَةُ عَلَى نِسَائِهِ تَقُولُ: إِنَّ §رَسُولَ اللَّهِ يَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَطُوفَ عَلَيْكُنَّ فَقُلْنَ: هُوَ فِي حِلٍّ فَكَانَ يَكُونُ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ -[169]-، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، قَالَ: «§أَيْنَ أَنَا غَدًا؟» قَالُوا: عِنْدَ فُلَانَةَ، قَالَ: «أَيْنَ أَنَا بَعْدَ غَدٍ؟» قَالُوا: عِنْدَ فُلَانَةَ فَعَرَفَ أَزْوَاجُهُ أَنَّهُ يُرِيدُ عَائِشَةَ فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ وَهَبْنَا أَيَّامَنَا لِأُخْتِنَا عَائِشَةَ

الصفحة 168