كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 8)

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ وَدَخَلَ عَلَيْنَا فِي السِّجْنِ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي حَبِيبَةُ أَنَّهَا كَانَتْ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَجَاءَ النَّبِيُّ حَتَّى دَخَلَ فَجَلَسَ، فَقَالَ: " §مَا مِنْ مُسْلِمَيْنَ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةُ أَطْفَالٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا جِيءَ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا فَيَقُولُونَ حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَانَا "، فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَلَا أَدْرِي فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ يُقَالُ: ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْمَرْأَةِ: أَسَمِعْتِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ حَبِيبَةَ وَلَمْ يَنْسُبْهَا فَلَا نَدْرِي هِيَ بِنْتُ سَهْلٍ هَذِهِ أَوْ غَيْرُهَا
§عُمَيْرَةُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ وَقْشِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ تَزَوَّجَهَا أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ بَنَاتَهُ الْفُرَيْعَةَ وَكَبْشَةَ وَحَبِيبَةَ أَسْلَمْنَ وَبَايَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَسْلَمَتْ أُمُّهُنَّ عُمَيْرَةُ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم.
§رَمْلَةُ وَتُكَنَّى أُمَّ ثَابِتِ بِنْتَ الْحَارِثِ وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهَا كَبْشَةُ بِنْتُ ثَابِتِ بْنِ النُّعْمَانِ -[447]- بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مُعَاذُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، أَسْلَمَتْ رَمْلَةُ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم.

الصفحة 446