كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 8)

أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ §أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم لَمْ يُصَافِحِ امْرَأَةً قَطُّ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، «§أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم كَانَ يُصَافِحُ النِّسَاءَ وَعَلَى يَدِهِ ثَوْبٌ»
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ النِّسْوَةَ لَمَّا جِئْنَ يُبَايِعْنَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم بَسَطَ رِدَاءَهُ فَوْقَ يَدِهِ فَبَايَعَهُنَّ مِنْ وَرَاءِ الرِّدَاءِ وَرَجَعَ نِسْوَةٌ لَمْ يُبَايِعْهُنَّ وَخَشِينَ الشَّرْطَ وَبَايَعَ أُخَرَ مِنْ وَرَاءِ الرِّدَاءِ، وَقَالَ صلّى الله عليه وسلم: «§إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِنْكُنَّ» وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كَأَنَّهُ يُقَلِّلُ.
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «إِنِّي §لَسْتُ أُصَافِحُ النِّسَاءَ»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَشِيطٍ الْعَامِرِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ: جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لِنُبَايِعَهُ فِي نِسْوَةٍ فَعَرَضَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَأَخْرَجَتِ ابْنَةُ عَمٍّ لِي يَدَهَا لِتُصَافِحَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَعَلَيْهَا سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ وَخَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَدَهُ وَقَالَ: «§إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَحْمَسَ عَنْ طَارِقٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: «§جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَهُوَ قَاعِدٌ -[7]- فِي الشَّمْسِ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَصْفَرُ قَدْ قَنَّعَ بِهِ رَأْسَهُ فَلَمَّا قَامَ انْتَهَى إِلَى بَعْضِ الْحُجَرِ فَإِذَا سِتُّ نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ وَبَايَعَهُنَّ وَعَلَى يَدِهِ ثَوْبٌ أَصْفَرُ»

الصفحة 6