كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 8)

والسقار ... الخ)، وأنواعا خطيرة من الأمراض البكتيرية، مثل (الحمرة الخبيثة، والتسمم الوشيقي، والحمى المتموجة، والحمرة العرضية، والراعوم، وداء السل، والكزاز ... الخ).
وأمراضا فطرية مثل (داء البيضاء الفطرية (المونيلا)، والقراع ... الخ).
وعن التأثيرات الضارة في وظائف الأعضاء (فسيولوجيا الجسم) كتب الدكتور ( Frederic Vinas) مقالة في مجلة ( Integral) سنة 1978، ومنها نسوق هذه اللقطات: ( ... وإضافة إلى بحوث الدكتور ( Hans Reckefing) على الفئران، هناك بحوث أجريت على الكلاب وعلى حيوانات السيرك كالأسود والنمور، ووجدت أنها أصيبت بالسمنة بعد تغذيتها بلحم الخنزير، ومنها ما أصيب بالنزيف الأنفي بسبب ارتفاع ضغط الدم، ومنها مات ... وحتى الأسماك، من نوع السمك النهري ( Trucha)، كانت تموت بعد أيام من تغذيتها بلحم الخنزير ... ويذكر الدكتور ريكيفنج وهو من أشهر علماء ألمانيا، ومعروف في العالم أجمع بأنه مؤسس نظرية «التسمم البشري»، وهو يعتقد بوجود مواد سامة بشرية في لحم الخنزير، ذكرتها عدة بحوث ...
وختاما، فهناك بحوث عديدة تؤكد الإضرار الصحية لدهن الخنزير، وتغلغله في ألياف اللحم، مما يعني عدم القدرة على الهرب منه، وتؤكد ارتفاع نسبة الكوليسترول المرتبط دائما مع الدهون الحيوانية، وكذلك مركب يدعى «متعدد السكر المخاطي»، وهو مركب خطير على صحة الإنسان، لأنه يؤدي إلى حدوث اضرار كثيرة مثل انتفاخ الأنسجة الضامة وتحولها إلى ما يشبه الإسفنجة الممتصة للماء ومع كميات الدهن الكبيرة المتغلغلة في لحم الخنزير، يترهل الجسم ويتضخم، كما أن دهن الخنزير يحتوي على كمية كبيرة من الكبريت، وكذلك فإن دخول كميات بروتينية زائدة إلى الجسم يسبب أمراضا في الدورة الدموية.
وإضافة إلى هذا كله، فلحم الخنزير غني جدا بهرمونات النمو التي تساعد على النمو وتعجله، ومن ناحية أخرى تساعد على زيادة القابلية للإصابة بالأمراض الورمية، وخصوصا الأمراض الخبيثة ... وكل من الكوليسترول وهرمون النمو يساعدان على الإصابة بمرض السرطان، وهناك مادة ثالثة في لحم الخنزير تساعد على الإصابة به أيضا وهي مادة بينزوبيروتوز ... كما يحتوي لحم الخنزير على مادة الهستامين، والمركبات الأميدازونية، وهما المسئولان عن ظهور أعراض الطفح، والتهابات المرارة

الصفحة 38