كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

وقيل ليزيد بن معاوية: ما حقّ الجود؟ قال: أن تعطي لمن لا تعرف، وإنّك لا تبلغه حتى تتخطّى به من لا تعرف.
وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله يوم حنين للعبّاس: " اصرخ بالناس "، ثم قال: " خلّل بالخزرج "، أي خصّهم.
يقال للجاهل الكثير التّرداد: سوّاط.
يقال: ملست الغلام: أي خصيته - اللاّم مخفّفة.
قال الأصمعي: برح الخفاء يعني صار الأمر في براحٍ، أي ظهر لشدّته ونكرائه، وقيل: معناه من التبريح أي اشتدّ. وقال يعقوب: برح الخفاء أي استبان المكتوم.
قبع الرجل إذا تحيّر.
وقال عبد الملك بن مروان لأبي الحارث: بلغني أنكم من كندة؟ قال: يا أمير المؤمنين، أيّ خيرٍ فيمن لا يدّعي رغبةً، أو ينفي حسداً.
طمر الرجل إذا انتفخ، وفرسٌ طمرٌّ، والمكان العالي: طمار،

الصفحة 114