كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

يخبر عن لطف تدابيره ... وكيف أضحى للورى حاضرا
يا ليت شعري هل أرى مرّةً ... أكون في أبراجه سائرا
أكون مع طالعه طالعاً ... طوراً ومع غائره غائرا
حتى أرى جملة تدبيره ... وأعرف المستور والظّاهرا
قال أعرابيّ: ما كلّ رقبةٍ تحسن فيها القلائد، ولا كلّ نفسٍ تحتمل عليها الفوائد.
قال فيلسوف: لا تشمّ الأخشم ريحاناً، ولا تنل السّفية برهاناً.
قال أبو عبد الله بن حرون: دعا الرشيد بعبد الملك بن صالح وعنده ولاة أمره وقوّاد جنده، فجيء به يرسف في قيده، فلما مثل بين يدي الرشيد أنشد الرشيد: الوافر
أريد حياته ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
والله لكأني أنظر إلى شؤبوبها وقد همع، وإلى عارضها قد لمع، وإلى الوعيد

الصفحة 131