كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

وأمّا المغمول فالمغطّى المستتر.
وأمّا المعسول فما خلط به العسل.
وأمّا المغسول - بالغين - فمعروف.
وأمّا المفسول - بالفاء - فهو الرّذل الفسل، وهو الرّكيك الرأي الذي لا خير عنده ولا غناء البتّة، وقولك: البتّة بالفتح، والتعريف لا وجه له غير ذلك، هكذا قال الخليل.
وأمّا المقصول فالمقطوع، والقصيل هو الحشيش لأنّه مقطوع.
وأمّا المسمول فإنّه يقال: سمل السلطان عين فلانٍ إذا أعماه، ولا يقال ذلك حتى يدخل ميلٌ قد أحمي في عينيه.
وأمّا المنصول فما أصلحت عليه نصلك، وهو في السّهم أشيع.
وأمّا المغزول فهو من غزلت المرأة قطنها، وكأنّ قولهم: غازلت المرأة أي مايلتها في الغزل أي قاربتها في فعلها حتى ختلتها وخلبتها من هذا، ومعنى خلبتها أصبت خلبها، والخلب: غشاء القلب.
وأمّا المتلول فمن قوله تعالى: " وتلّه للجبين " أي صرعه، وأنت التّالّ يا هذا وهو متلول.
وأمّا المبلول فمن بللت الشيء بلاًّ، والبلّة حالةٌ، والبلال منه.
وأمّا المثلول فمن قولك: ثلّ الله عرشهم إذا حطّه وهدمه.
وأمّا المجلول فمن قولك جلت الشاة طعمها: إذا أخذته وأكلته.
وأمّا المحلول فمن حللت أحلّ إذا فتحت أو أنزلت أيضاً، والحلال منه لأنه مفتوح مأخوذ، والحلال - بكسر الحاء - النازلون.
وأمّا المخلول فما شددته بالخلال.
وأمّ المدلول فمن دللته على شيءٍ فهو مدلولٌ وأنت دالٌّ.
وأمّا المرمول فما أصلحت من الخوص.
وأمّا المزمول فما زملته أي حملته، وكذلك ازدملته.

الصفحة 149