كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

وأمّا المشمول فما أصابه الشمأل، وهو أيضاً من شمله الشيء - بكسر الميم - وهو أفصح، وقد أجاز الفتح يعقوب.
وأمّا الملمول فمن قولك: ململته أي أقلقته.
وأمّا المملول فمن الملل، معروفٌ.
وأمّا الموبول: فمن الوبل، يقال: وبلت هذه الأرض إذا مطرت وبلاً، وقولهم: استوبلت هذه الأرض: استكثرت وبلها فكرهتها، وطبرستان كذلك، واجتويتها إذا كرهتها مع مدافعتها.
وأمّا المهزول فمن قلّ لحمه وذهب سمنه، وسمعت بدوياً يقول: هذا كلامٌ مهزولٌ، وهو استعارة.
وأمّا المأبول فمن أبل يأبل، إذا قام بالإبل وأحسن رعيها، يقال: فلانٌ من آبل الناس.
وأمّا المرطول فمن قولك: رطلته، أي أخذته بيدك وقدّرت وزنه.
وأمّا المبتول فالمقطوع.
وأمّا المنسول فما نسلته الناقة وغيرها.
وأمّا المنحول فمن قولك: نحلت فلاناً كذا وكذا، إذا وهبته له أو نسبت إليه كلاماً.
وأمّا المتبول فمن التّبل وهو الحقد.
وأمّا المنبول فالذي يرمى بالنبل، وأنت النّابل والنّبّال.
وأمّا المنجول فمن قولك: نجله بالرّمح أي طعنه، ونجّله.
وأمّا الممطول فمن تدافعه بماله عليك، وتطيل زمان تردّده إليك.
وأمّا المقبول فمن قولك قبلته قبولاً.
وأمّا المنضول فمن قولك: ناضله فنضله، والنّضال: الرّمي، قال الشاعر: الطويل

الصفحة 150