كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

لعمارة بن عقيل: الوافر
وما ينفكّ من سعدٍ إلينا ... قطوع الرحم فارية الأديم
ونغفرها كأن لم يفعلوها ... وبعض العفو أذرب للظّلوم
ورميك من رماك أخفّ ثقلاً ... عليك غداً وأمنع للحريم
قيل لأعرابيّ: كيف ابنك؟ قال: عذابٌ رعف به الدهر، فليتني قد أودعته القبر، فإنه بقاءٌ لا يقاومه الصبر، وفائدةٌ لا يجب فيها الشّكر.
رقّص أعرابيٌّ ابنه فقال: الرجز
أحبّه حبّ الشّحيح ماله ... قد ذاق طعم الفقر ثم ناله
إذا أراد بذله بدا له
آخر: البسيط
إذا رأيت ازوراراً من أخي ثقةٍ ... ضاقت عليّ برحب الأرض أوطاني
فإن صددت بوجهي كي أكافئه ... فالعين غضبى وقلبي غير غضبان
يقال: سلقى بناءه يسلقيه أي جعله مستلقياً ولم يجعله شكّاً، والشكّ: المستقيم.

الصفحة 173