كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

لمن حمده "، فقال من ورائه: ربّنا لك الحمد؟ سئل بعض العلماء عن الآيات التّسع التي كانت لموسى: ما هنّ؟ قال: العصا، واليد، والجراد، والقمل، والضفادع، والدّم، والبحر، ورفع الطور، وانفجار الحجر، وقيل بدل البحر الجبل والبحر: الطوفان والطمس.
سمعت الشيخ الإسماعيلي ينشد: الطويل
ألا قاتل الله الهوى ما أشدّه ... وأصرعه للمرء وهو جليد
دعاني إلى ما يبتغي فأجبته ... فأصبح بي يذهب حيث يريد
نظر رجلٌ من المجّان إلى رجلٍ كثير شعر الوجه فقال: يا هذا خندق على وجهك لا يتحول رأساً.
قيل لفيلسوف، وكان محبوساً: أّلا تكلّم الملك في إطلاقك؟ قال: لا، قيل: ولم؟ قال: لأن الفلك أحدّ أّلا يبقي على حدّ.
وقال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه في دعائه: اللهمّ لا تحوجني إلى أحدٍ من خلقك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: " مهلاً يا عليّ، إنّ الله جلّ ثناؤه خلق الخلق ولم يغن بعضهم عن بعض ".

الصفحة 31