كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 8)

قلبك ما لا ينفعك، وفي قلبي ما يضرّك؛ فسكت ابن عبّاس.
سأل العتبيّ أعرابيّاً: ما بال العرب سمّت أولادها أسداً ونمراً وكلباً، وسمّت عبيدها مباركاً وسالماً؟ قال: لأنّها سمّت أولادها لأعدائها، وسمّت عبيدها لأنفسها.
كاتب: بعثت بابني إليك مؤثراً لك به، فإنّي وإن كنت ولدته فنعمتك ربّته، وحياطتك كنفته، وسواءٌ عند الأحرار ربيب النّعم، وسليل الولادة.
قال فيلسوف: المتأنّي في علاج الدّاء بعد ما عرف وجه علاجه كالمتأنّي في إطفاء النار وقد أخذت بحواشي ثيابه.
قال أعرابي: لا يقوم عزّ الغضب بذلّ الاعتذار.
لابن أبي الحقيق اليهودي: السريع
لباب يا أخت بني مالكٍ ... لا تشتري العاجل بالآجل
لباب هل لي عندكم نائلٌ ... وما يجدّ الوصل للواصل

الصفحة 93