كتاب شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (اسم الجزء: 8)

ذر، وأبي سعيد الخدري، وأبي سفيان بن حرب، وأبي هريرة، وعائشة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم هانئ، وأم سلمة، وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
وفي تفسير الحافظ ابن كثير من ذلك ما يكفي ويشفي.
وبالجملة: حديث الإسراء أجمع عليه المسلمون، وأعرض عنه الزنادقة
__________
البر، فقال: هذا خزرجي، وذاك أوسي، وهذا لم يشهد بدرًا، وذاك شهدها، "وأبي ذر" رواه الشيخان، "وأبي سعيد الخدري" رواه ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي من طريق هارون العبدي، وهو متكلم فيه.
وقد روى البيهقي عن أبي الأزهر، قال: حدثنا زيد بن أبي حكيم، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النوم فقلت: يا رسول الله رجل من أمتك يقال له: سفين لا بأس به، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا بأس به".
حدثنا عن أبي هارون عن أبي سعيد، عنك؛ أمك ليلة أسري بك قلت: رأيت في السماء، فحدثته بالحديث، فقال: نعم، فقلت: إن إناسًا من أمتك يحدثون عنك في الإسراء بعجائب فقال: ذاك حديث القصاص.
"وأبي سفيان بن حرب" عند أبي نعيم في الدلائل، "وأبي هريرة" رواه مطولًا ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي، والحاكم، وصححه مختصرًا الشيخان، وأحمد، وابن ماجه، وابن مردويه، وابن سعد، والطبراني، وسعيد بن منصور بطرق عنه، "وعائشة" عند الحاكم وصححه، والبيهقي وابن مردويه" وأسماء بنت أبي بكر" روه ابن مردويه، "وأم هانئ" عند الطبراني، "وأم سلمة" عند الطبراني، وأبي يعلى، وابن عساكر، وابن إسحاق "وغيرهم،" فأخرجه ابن عساكر عن سهل بن سعد، والبزار، والبغوي، وابن قانع عن عبد الله أسعد بن زرارة، والطبراني عن أبي الحمراء، وابن مردويه والطبراني عن أبي ليلى الأنصاري، وسعيد بن منصور عن عبد الرحمن بن قرط، وذكره ابن دحية عن أبي بكر الصديق، وعبد الرحمن بن عابس، وأبي سلمة وعياض.
وذكره أبو حفص النسفي عن العباس بن عبد المطلب، وعثمان بن عفان، وأبي الدرداء، وأبي سلمى راعي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأم كلثوم بنت المصطفى، وبلال بن حمامة، وبلال بن سعد، وابن الزبير، وابن أبي أوفى، وأسماة بن زيد.
ال الشامي: ولم أقف على حديثه، فهؤلاء خمسة وأربعون صحابة رووا القصة "رضي الله تعالى عنهم أجمعين".
"وفي تفسير الحافظ ابن كثير من ذلك ما يكفي ويشفي، وبالجملة حديث الإسراء

الصفحة 27