@ 463 @
محمد بن صاعد بن محمد أبو نصر النيسابوري رئيسها ومولده سنة عشر وأربعمائة
وكان من العلماء وعاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم العاصمي البغدادي من أهل الكرخ كان ظريفا كيسا له شعر حسن فمنه
( ماذا على متلون الأخلاق ... لو زارني فابثه أشواقي )
( وأبوح بالشكوى إليه تذللا ... وأفض ختم الدمع من آماقي )
( فعساه أن يبسمح باوصال لمدنف ... ذي لوعة وصبابة مشتاق )
( أسر الفؤاد ولم يرق لموثق ... ما ضره لو جاد بالإطلاق )
( إن كان قد لبست عقارت صدغه ... قلبي فإن رضابه درياقي )
وقال أ يضا
( فديت من ذبت شوقا من محبته ... وصرت من هجره فوق الفراش لققا )
( سمعته يتغنى وهو مصطبح ... أفديه مصطبحا منه ومغتبقا )
( وأخلفتك ابنتي البكر ما وعدت ... وأصبح الحبل منها واهيا خلقا )
والصحيح أنه توفي سنة ثلاث وثمانين
وفيها في جمادى الآخرة توفي الشريف أبو القاسم العلوي الدبوسي المدرس بالنظامية ببغداد وكان فاضلا فصيحا