كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)

6211- (ز) عَبد الله بن عَبد الله بن سراقة بن المعتمر العدوي.
تقدم نسبه في ترجمة أَبيه.
قال الزبير بن بكار في ذكر أولاد عمر بن الخطاب وأما زينب بنت عمر فكانت عند عبد الرحمن بن سلول ثم مات فخلف عليها عَبد الله بن عَبد الله بن سراقه فولدت له ثم ذكر ان ابنى سراقة ماتا فأوصيا إلى عمر بابن عَبد الله فجعله عمر عند بنته زينب فلما بلغ الحلم قال له من تحب ان ازوجك قال أمي زينب فقال انها ليست أمك ولكنها بنت عمك فزوجها له فولدت له ابنه عثمان فيؤخذ من هذا انه ولد في حياة النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم لكونه بلغ وتزوج وولد له في حياة عمر وكل ذلك بعد الوفاة النبوية بثلاث عشر سنة.
6212- (ز) عَبد الله بن عَبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي.
حليف آل عمر بن الخطاب، القُرشِيّ العدوي مولاهم، يُكنى أَبا محمد.
ذكره التِّرمِذيّ في الصحابة وقال رأى النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وسمع منه حرفا.
وقال أَبو زُرعة، وابن مَنْدَه أدرك النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: تقدم في ترجمة أخيه عَبد الله بن عامر الأكبر انه استشهد بالطائف وان هذا ولد بعده فسماه أبوه على اسمه وعلى هذا فلم يسمع من النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بل أخذ القصة، عَن أمه فأرسلها وان كان ظاهر القصة انه سمع ومن ثم قال الوَاقِدِيُّ: فيما حكاه ابن سَعد لا أرى الحديث الذي فيه قصة سماعه محفوظا انتهى.
وله رواية، عَن أَبيه وعمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وعائشة وغيرهم.
روى عنه عاصم بن عبيد الله والزُّهْرِيّ ويحيى بن سعيد وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ومحمد بن يزيد بن المهاجر وآخرون.
قال الهيثم بن عَدِيّ مات سنة بضع وثمانين وقال غيره: مات سنة خمس وقيل سنة تسع.

الصفحة 25