كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)

وذكر وثيمة في كتاب الردة ان فروة كان ممن قاد مع رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فرسين في سبيل الله، وكان يتصدق في كل عام من نخله بألف وسق، وكان من أصحاب علي يوم الجمل وأنشد له شعرا قاله يوم السقيفة.
وجزم أَبو عمر بأنه البياضي الذي اخرج مالك حديثه في الموطأ من طريق أبي حازم عنه في النهى، عَن ان يجهر بعض على بعض بالقراءة قال، وكان ابن سيرين، وابن وضاح يقولان إنما سكت مالك، عَن اسمه لأنه كان ممن أعان على عثمان.
قال أَبو عمر هذا لا يثبت ولا وجه لما قالاه من ذلك ولم يكن قائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار انتهى.
وودقه ضبطه الداني في كتاب اطراف الموطأ له بفتح الواو وسكون الدال المهملة بعدها قاف قال وهي الروضة.

الصفحة 539