كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)

قال فبلغنا أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال له هل سائك ما أصاب قومك يوم الردم فقال يا رسول الله من ذا الذي يصيب قومه مثل الذي أصابهم ولا يسوءه فقال اما ان ذلك لم يزد قومك في الإسلام الا خيرا واستعمله على مراد ومذحج وزبيد كلها.
وذكر غيره ان وفادته كانت سنة تسع أو عشر.
وقد روى عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم روى عنه هانئ بن عُروَة والشعبي، وأَبو سبرة النخعي وغيرهم.
وذكره أَبو إسحاق الفزاري في كتاب السير وأنشد له شعرا حسنا.
وقال ابنُ سَعْد استعمله عمر على صدقات مذحج ثم سكن الكوفة، وكان من وجوه قومه وله أحاديث منها ما روى أَبو سبرة النخعي عنه قال قلت: يا رسول الله الا أقاتل من ادبر من قومي الحديث.
وعنه أنه اوصاه بالدعاء إلى الإسلام وسأله، عَن سبأ أَخرجه ابن سَعد، وأَبو داود والتِّرمِذيّ، وابن السَّكَن مطولا ومختصرا.

الصفحة 545