كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)

وله حديث ثالث أَخرجه البغوي، وابن السَّكَن، وابن شاهين من طريق عاصم بن كليب أيضًا، عَن أَبيه، عَن خاله الفلتان بن عاصم، قال: أَتيتُ النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فيمن أتاه من الاعراب فجلسنا ننتظره فخرج وفي وجهه الغضب فجلس طويلا لا يتكلم ثم قال اني خرجت اليكم وقد بينت لي ليلة القدر وصحيح الضلالة فخرجت لابينهما لكم وابشركم بهما فلقيت بسدة المسجد رجلين متلاحيين معهما الشيطان فحجزت بينهما فانسيتها واختلست مني وسأشدو لكم منها شدوا اما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وترا وأما مسيح الضلالة فأنه رجل اجلى الجبهة ممسوح العين عريض المنخر فيه جفاء كأنه فلان بن عبد العزي".
وأورد له بن قانع حديثين آخرين غير هذا.

الصفحة 561