كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)

قال ابنُ حِبَّان:، يُكنى أَبا عبد الرحمن كان من أبناء فارس وقتل الأَسود الكذاب وسكن مصر ومات ببيت المقدس.
وقال ابن مَنْدَه: يُقال: إِنه بن أخت النجاشي ذكره أَبو عمر فتناقض فيه فقال في أول الترجمة ان حديثه عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم في الأشربة حديث صحيح، وكان ممن وفد على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وقال في آخرها الذي عندي أنه لا يصح وحديثه مرسل وروايته، عَن رجل من الصحابة وعن يعلى بن أُمَيَّة أيضًا.
وقال الجوزجاني اختلف الناس فيه فالأكثر أنه إنما قدم بعد رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وتعقب بأن حديثه في نسائه يدل على أنه قدم قبل ذلك.
أَخرجه أَبو داود والتِّرمِذيّ من طريق ابن فيروز الديلمي، عَن أَبيه قال قلت: يا رسول الله اني أسلمت وتحتي اختان قال طلق أيتهما شئت وفي سنده مقال فأنه من رواية ابن لهيعة، عَن أبي وهب الجيشاني، عَن الضحاك بن فيروز الديلمي أنه سمعه يخبر، عَن أَبيه أنه وفد على رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فقال يا رسول الله اني أسلمت وتحتي اختان الحديث.
وأَخرجه البغوي من وجه آخر، عَن عَبد الله بن الديلمي، عَن أَبيه فيروز قال قدمت على رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فقلت يا رسول اله انا أصحاب اعناب الحديث وفي آخره فقلت فمن ولينا قال الله ورسوله.

الصفحة 564