كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)
أخرج البغوي في نسخة أبي نصر التمار، عَن سعيد بن عبد العزيز، عَن إسماعيل بن عبيد الله، عَن عبد الرحمن بن أم الحكم أنه صلى خلف عثمان الصلاة فذكر ما كان يقرأ به إذا جهر.
وأخرج له البغوي من طريق العيزار بن حريث عنه حديثا في سؤال اليهود، عَن الروح فقال البُخَارِيُّ:، وأَبو حاتم هو مرسل.
وذكر خليفة ان خاله معاوية ولاه الكوفة بعد موت زياد في سنة سبع وخمسين فأساء السيرة فعزله وولاه مصر بعد أخيه عتبة بن أبي سفيان.
وأخرج الطَّبَرِي من طريق هشام بن الكلبي ان بن أم الحكم أساء السيرة بالكوفة فاخرجوه فلحق بخاله فقال اوليك خيرا منها مصر فولاه فلما كان على مرحلتين خرج اليه معاوية بن حديج فمنعه من دخول مصر فقال ارجع إلى خالك فلعمري لا تسير فينا سيرتك بالكوفة فرجع وولاه معاوية بعد ذلك الجزيرة فكان بها إلى أن مات معاوية.
وكان غزا الروم سنة ثلاث وخمسين ثم استولى على دمشق لما خرج عنها الضحاك بن قيس بعد ان غلب عليها ليقاتل مَروان بن الحكم بمرج راهط فدعا عبد الرحمن.
إلى مَروان وبايع له الناس ثم مات في أول خلافة عبد الملك.