كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)
وأخرج الزبير بن بكار من طريق ربيعة بن عثمان، عَن زيد بن اسلم، عَن أَبيه قال جاءت امرأة عبيد الله بن عمر إلى عمر فقالت له يا أمير المؤمنين اعذرني من أبي عسيى قال ومن أَبو عيسى قالت ابنك عبيد الله قال يا اسلم اذهب فادعه ولا تخبره فذكر القصة.
وهذا كله يدل على أنه كان في زمن أَبيه رجلا فيكون ولد في العهد النبوي وفي صحيح البُخارِيّ ان عمر فارق أمه لما نزلت ?ولا تمسكوا بعصم الكوافر?.
قلت: وكان نزولها في الحديبية في أواخر سنة سبع.
وفي البُخارِيّ قصة في باب نقيع التمر ما لم يسكر من كتاب الأشربة وقال عمر اني وجدت من عبيد الله ريح شراب فاني سائل عنه فان كان يسكر جلدته وهذا وصله مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن السائب بن يزيد ان عمر خرج عليهم فقال فذكره لكن لم يقل عبيد الله وقال فلان.