كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 8)

روى، عَن أخته أم حبيبة وشداد بن أوس.
روى عنه أَبو امامة الباهلي ويعلى بن عبيد وهما أكبر منه سنا وقد زاد عَمرو بن أوس الثَّقفي والقاسم أَبو عبد الرحمن ومكحول وعطاي وحسان بن عطية وغيرهم.
قال أَبو نعيم اتفق متقدموا أئمتنا على أنه من التابعين. انتهى.
وولى مكة لأخيه معاوية وحج بالناس سنة ست أو سبع وأربعين.
وذكر خليفة أن معاوية أمره على مكة فكان إذا توجه إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
وروى النسائي من طريق عطاء، عَن يعلى بن أُمَيَّة قال قدمت الطائف فدخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت فقال حدثتني أم حبيبة ...فذكر حديث من صلى في يوم اثنتي عشرة ركعة.
ورويناه في الكنجروديات من طريق عَمرو بن أوس قال دخلت على عنبسة وهو في الموت فحدثني، عَن أخته أم حبيبة عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال من صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة دخل الجنة قال فما تركتهن منذ سمعته من أم حبيبة.

الصفحة 99