كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 3 (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ورواه الثوري، عن عطاء، واختلف على الثوري فيه.
فرواه الحارث بن منصور كما في سنن البيهقي (٥/ ٨٧) عن سفيان، عن عطاء به موقوفًا، وهذا سند حسن.
ورواه عبد الصمد بن حسان رواه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٥٩) من طريق محمد بن صالح الهمداني، حدثنا عبد الصمد، حدثنا سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب به، مرفوعًا.
والهمداني فيه لين، كما أن مما يرجح رواية الحارث، أن الحديث روي من غير طريق عطاء موقوفًا كما سيأتي إن شاء الله تعالى، والله أعلم.
ورواه أبو حذيفة موسى بن مسعود واختلف عليه:
فرواه المقدسي في الأحاديث المختارة (٥٥) من طريق إسماعيل بن عبد الله (سمويه)، حدثنا أبو حذيفة، عن سفيان الثوري، عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: لا أعلم إلا رفعه.
ورواه الطبراني في الأوسط (٧٣٧٠) من طريق أحمد بن ثابت، أخبرنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، حدثنا سفيان، عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عمر، لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام.
واستبدل أبو حذيفة عطاء بن السائب بحنظلة، وابن عباس بابن عمر، وقد جعل الحديث مرفوعًا، وقد خالفه غيره فرواه عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عمر موقوفًا، وأبو حذيفة سيء الحفظ.
قال الدارقطني في العلل (١٣/ ١٦٢): «اختلف فيه على طاوس:
فرواه حنظلة بن أبي سفيان، عن طاوس، واختلف عنه؛
فرواه الثوري، عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عمر.
رفعه أبو حذيفة، عن الثوري، ووقفه مؤمل.
وكذلك رواه ابن وهب، وأبو عاصم، وإسحاق بن سليمان الرازي، عن حنظلة، موقوفا.
ورواه الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، لم يسمه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه عطاء بن السائب، عن طاوس، عن ابن عباس، واختلف عنه في رفعه.
رفعه فضيل بن عياض، وجرير، وموسى بن أعين بن أبي جعفر.
ورواه إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس.
وقول من قال: عن ابن عمر، أشبه».
فرواية الثوري عن عطاء، عن طاوس، عن ابن عباس أقواها عندي رواية الحارث عن سفيان، عن عطاء، عن طاوس، عن ابن عباس موقوفة.
وقد رجح ابن حجر رواية الثوري الموقوفة، قال في التلخيص: «فإن اعتل عليه بأن عطاء بن السائب اختلط، ولا يقبل إلا رواية من رواه عنه قبل الاختلاط، أجيب بأن الحاكم أخرجه من رواية =

الصفحة 16