. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= الثالث: ابن الهادي، كما في سنن النسائي المجتبى (2961، 2974)، وفي الكبرى (3967)،
الرابع: وهيب بن خالد، كما عند في مسند الطيالسي (1668)، وأبي يعلى (2027)، وابن حبان (3943،3947)، وسنن البيهقي (3/ 315) و (5/ 93).
الخامس: ابن أبي حازم، كما في صحيح ابن خزيمة (2620).
السادس: سفيان بن عيينة، كما في مسند الحميدي (1266)، وسنن الترمذي (862)،
السابع: القاسم بن معن، كما في معجم الصغير للطبراني (187)،
كل هؤلاء رووه بلفظ: " نبدأ بما بدأ الله به " بلفظ الخبر، ولم يختلف عليه في لفظه، والواقعة واحدة حيث لم يحج الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الإسلام إلا حجة الوداع.
ورواه أحمد (3/ 394) من طريق سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد به، بلفظ الخبر "أبدأ بما بدأ الله به "، لكن بلفظ المفرد.
ورواه حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد به، واختلف عليه فيه:
فرواه تارة بلفظ الخبر بصورة الجمع كما هي رواية الجماعة، ورواه تارة بلفظ الخبر لكن بصورة المفرد " أبدأ بما بد الله به " ورواه ثالثة بلفظ الأمر " ابدأ بما بدأ الله به، وقال أخرى " ابدأوا بما بدأ الله به ".
ولا شك أن الرواية بلفظ الخبر " نبدأ بما بدأ الله به " أرجح لموافقتها الجمع الكثير ممن روى الحديث، وعلى رأسهم أئمة في الحفظ كالإمام مالك ويحيى بن سعيد القطان وسفيان بن عيينة وغيرهم، خاصة أن هؤلاء لم يختلف عليهم في لفظه بخلاف رواية حاتم بن إسماعيل، وهاك تخريج ألفاظ رواية حاتم بن إسماعيل رحمه الله.
فرواه ابن أبي شيبة كما في المصنف (3/ 334) رقم 14705. ومن طريقه مسلم في صحيحه (1218)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (1135)، وابن حبان في صحيحه (3944).
وهشام بن عمار كما في صحيح ابن حبان (3944).
وإسحاق بن إبراهيم كما في صحيح مسلم (1218) كلهم رووه عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جابر مرفوعاً: بلفظ الخبر لكن الفاعل مفرداً " أبدأ بما بدأ الله به ".
ورواه البيهقي في السنن (5/ 6، 7) من طريق إسحاق بن إبراهيم به بلفظ: نبدأ، لكنه =