كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 10)

الدليل الثالث:
(1079 - 308) ما رواه الطبراني، من طريق أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا زفر بن الهذيل، عن ليث بن أبي سليم، عن ثابت بن عبيد،
عن أبي مسعود الأنصاري أن رجلا أقبل إلى الصلاة، فاستقبلته امرأته فأكب عليها فتناولها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فلم ينهه. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن زفر إلا أبو علي الحنفي (¬1).
[إسناده ضعيف] (¬2).

الدليل الرابع:
(1080 - 309) ما رواه البخاري، من طريق مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،
عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. ورواه مسلم أيضاً (¬3).
¬_________
= معمر، الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل بعض نسائه، وهو صائم.
وأخرجه النسائي في الكبرى (3058) من طريق يزيد بن زريع، عن معمر به.
وبناء على هذه الطرق فإن مخالفة يزيد بن سنان لا تحتمل مع شدة ضعفه، والله أعلم.
(¬1) المعجم الأوسط (7227).
(¬2) في إسناده ليث بن أبي سليم، وهو مشهور الضعف، وقد تخير بآخرة، ولم يتميز حديثه.
(¬3) صحيح البخاري (382)، ومسلم (512).

الصفحة 807