كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 19)

"""""" صفحة رقم 252 """"""
وعلى مضافات البصرة جماعة فكان على مناذر غالب الوائلي ، وعلى نهر تيري حرملة بن مريطة ، وعلى سوق الأهواز حرقوص بن زهير .
وعلى الكوفة وما يليها .
أول من استعمل عليها سعد بن أبي وقاص ، فكان عليها إلى سنة عشرين ، فعزله لشكاية أهلها ، وأقر خليفته على الكوفة ، وهو عبد الله بن عبد الله بن عتبان ، ثم استعمل عمر عمار بن ياسر بن مسعود كما تقدم ، ثم المغيرة بن شعبة .
وعلى ثغور الكوفة م قدمنا ذكره ، وعلى الجزيرة وما يليها عياض بن غنم ، ثم ضمه عمر إلى أبي عبيدة ، واستعمل حبيب ابن مسلمة على خراج الجزيرة وعجمها ، والوليد بن عقبة على عربها ، وعلى الموصل من كان على حربها ربعي بن الأفكل ، وعلى خراجها عرفجة ابن هرثمة ؛ وذلك في سنة ست عشرة .
وقيل : كان على الحربو الخراج بها عتبة بن فرقد ، وقيل كان ذلك إلى عبد الله بن غنم ، وعلى الشام أبو عبيدة بن الجراح وكان تحت يده جماعة على الأعمال ، فكان خالد بن الوليد على قنسرين وحمص ، ويزيد بن أبي سفيان على دمشق ومعاوية على الأردن ، وعلقمة بن مجزز على فلسطين وعبد الله بن قيس على السواحل . فلما مات أبو عبيدة استعمل عمر معاذ بن جبل فمات من عامه ، فاستعمل يزيد بن أبي سفيان فمات ، فاستعمل معاوية على دمشق والاردن ، ثم استقر في سنة إحدى وعشرين عمير بن سعد على دمشق وحوران وحمص وقنسرين والجزيرة ، ومعاوية بن أبي سفيان على البلقاء والأردن وفلسطين ، والسواحل ، وانطاكية ، وقلقية ، ومعرة مصرين .
وعلى مصر عمرو بن العاص ، وكان العمال في سنة وفاته إلى آخر سنة ثلاث وعشرين .
وعلى مكة نافع بن عبد الحارث الخزاعي ، وعلى الطائف سفيان بن عبد الله الثقفي . وعلى صنعاء يعلى بن منية ، وقال الجند عبد الله بن أبي ربيعة ، وعلى الكوفة المغيرة بن شعبة ، وعلى البصرة أبا موسى الأشعري ، وعلى مصر عمرو بن العاص ، وعلى حمص : عمير بن سعد ، وعلى دمشق معاوية ، وعلى البحرين وما والاها عثمان ابن أبي العاص الثقفي .
كتابه
عبد الله بن خلف الخزاعي وزيد بن ثابت ، وعلى بيت المال زيد ابن أرقم .

الصفحة 252