كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 9)
° [١٨٤٣٦] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: الدِّيَةُ الْكُبْرَى الَّتِي غَلَّظَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثُونَ حِقَّةً، وَثَلَاثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ (¬١)، وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً فَتِيَّةً سَمِينَةً.
• [١٨٤٣٧] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ * ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شِبْهُ (¬٢) الْعَمْدِ ثَلَاثُونَ حِقَّةَ، وَثَلَاثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ، وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً.
° [١٨٤٣٨] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، قَالَ: فِي الْكِتَابِ الَّذِي عِنْدَ أَبِي (¬٣) وَهُوَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي شِبْهِ الْعَمْدِ، مِثلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، وَقَالَ لِي (¬٤): وَفِي (¬٥) ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا (¬٦) اصْطَلَحُوا فِي الْعَمْدِ فَهُوَ عَلَى مَا اصْطَلَحُوا عَلَيهِ (٤) ".
• [١٨٤٣٩] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْريِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ: فِي شِبْهِ الْعَمْدِ ثَلَاثونَ جَذَعَةً، وَثَلَاثُونَ حِقَّةً (¬٧)، وَأَرْبَعُونَ مَا بَينَ ثَنِيَّةٍ (¬٨) إِلَى بَازِلِ عَامِهَا (¬٩)، كُلُّهَا خَلِفَةٌ.
---------------
(¬١) ابن اللبون وبنت اللبون: من الإبل: ما أتي عليه سنتان ودخل في الثالثة؛ فصارت أمه لبونا، أي: ذات لبن؛ لأنها قد حملت حملا آخر ووضعته. (انظر: النهاية، مادة: لبن).
* [س/ ١٢٢].
(¬٢) في (س): "وشبه".
(¬٣) في (س): "أبيه".
(¬٤) ليس في (س).
(¬٥) ليس في الأصل، وأثبتناه من (س)، وهو الموافق لما في "كنز العمال" (٤٠٤٠٤) معزوًّا لعبد الرزاق.
(¬٦) في (س): "إن".
• [١٨٤٣٩] [شيبة: ٢٧٢٩٤].
(¬٧) قوله: "ثلاثون جذعة وثلاثون حقة" وقع في (س): "ثلاثون حقة، وثلاثون جذعة".
(¬٨) الثني والثنية: الذي يلقي ثنيته ويكون ذلك في ذوات الظلف والحافر في النسخة الثالثة، وفي ذي الخف في السنة السادسة. (انظر: حياة الحيوان للدميري) (١/ ٢٦٠).
(¬٩) في الأصل: "عمها"، وهو خطأ، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "كنز العمال" (٤٠٢٨٣) معزوا لعبد الرزاق.
بازل عامها: من الإبل الذي تم ثماني سنين ودخل في التاسعة، وحينئذ يطلع نابه وتكمل قوته، فيقال له: بازل عام، وبازل عامين. (انظر: حياة الحيوان للدميري) (١/ ١٦٢).
الصفحة 16