كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 9)
• [٢٠٠٢٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ (¬١) فِي رَجُلٍ (¬٢) يُوجَدُ مَعَهُ (¬٣) الْمَتَاع، فَيَعْرِفُهُ أَهْلُه، فَيَقُولُ: ابْتَعْتُه، قَالَ: لَا قَطْعَ عَلَيْهِ، وَلَكِنَّهُ إِنْ كَانَ مُتَّهَمًا بُحِثَ عَنْ أَمْرِهِ، فَإِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِ قُطِعَ، وَرَدَّ (¬٤) الْمَتَاعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَكَذَلِكَ قَالَ قَتَادَةُ إِلَّا قَوْلَهُ: بُحِثَ عَنْ أَمْرِهِ.
• [٢٠٠٢٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَيَقْضِي فِي الرُّجُلِ يَعْرِفُ مَتَاعًا لَهُ ذَهَبَ مِنْهُ أَوْ سُرِقَ عِنْدَ رَجُلٍ وَأَتَى عَلَيهِ بِالْبَيِّنَةِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ (¬٥): أَتَشْهَدُونَ أَنَّهُ مَتَاعُهُ؟ لَا تَعْلَمُونَهُ بَاعَ، وَلَا وَهَبَ، ثُمَّ يَأْخُذُ يَمِينَهُ (¬٦) بِاللَّهِ، مَا بِعْت، وَلَا وَهَبْت، وَلَا أَهْلَكْتُ وَلَا أَدَّيْتُ لِيَهْلِكَ، ثُمَّ يَرُدُّ إِلَيهِ مَتَاعَه، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ الْآخَرُ بِأَمْرٍ ثَبْتٍ يَسْتَحِقُّ بِهِ.
• [٢٠٠٢٧] عبد الرزاق، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَجَّارِ (¬٧) بْنِ أَبْجَرَ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا وَأُتيَ بِرَجُلٍ سُرِقَ مِنْهُ ثَوْبٌ، فَوَجَدَهُ مَعَ إِنْسَانٍ (¬٨)، وَأَقَامَ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: ادْفَعْ إِلَى هَذَا ثَوْبَه، وَاتَّبعْ أَنْتَ مَنِ (¬٩) اشْتَرَيْتَ مِنْهُ.
---------------
= وعبد الرزاق يروي عن أبي بكر بن عياش كما في ترجمة عبد الرزاق في "تهذيب الكمال" (١٨/ ٥٢) فما بعدها.
(¬١) غير واضح في الأصل، والمثبت من (س).
(¬٢) في (س): "الرجل".
(¬٣) في الأصل: "منه"، والمثبت من (س) فهو أليق وأنسب.
(¬٤) في (س): "ويرد".
(¬٥) قوله: "ويقضي في الرجل يعرف متاعا له ذهب منه أو سرق عند رجل وأتى عليه بالبينة قال سمعته يقول" ليس في (س).
(¬٦) في (س): "في يمينه".
• [٢٠٠٢٧] [شيبة: ٢٣٢٢٧].
(¬٧) في الأصل، (س): "حجاج"، وهو تصحيف، والمثبت من "مصنف ابن أبي شيبة" (٢٣٢٢٧) من طريق إسرائيل، به، وينظر "كنز العمال" (١٣٩١٢)، وينظر ترجمته في "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ١٣٠)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ١٩٢).
(¬٨) في (س): "السارق"، والمثبت أشبه، وهو موافق لما في "كنز العمال" (١٣٩١٢) لكن عزاه للنسائي.
(¬٩) في الأصل: "ممن"، والمثبت من (س) وهو موافق لما في المصدرين السابقين.
الصفحة 382