كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 9)

° [٢٠١٣٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ (¬١)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ نَفَّسَ عن (¬٢) مُسْلِمٍ كُرْبَةً (¬٣)، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً فِي (¬٤) الْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُسْلِمِ مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ".
° [٢٠١٤٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُهَيْلِ (¬٥) بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَا أَدْرِي أَرَفَعَهُ أَمْ لَا؟ قَالَ: مَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللَّهُ.
° [٢٠١٤١] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي (¬٦) سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، عَمَّنْ حَدَّثَه، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَهُوَ أَمِير عَلَى مِصْرَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ سَمِعَاهُ (¬٧) مِنْ رَسُولِ اللَّهِ * - صلى الله عليه وسلم - جَمِيعًا، يَسْتَبِينُهُ مِنْهُ (¬٨)، فَقَالَ عُقْبَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ سَتَرَ
---------------
° [٢٠١٣٩] [التحفة: م ١٢٤٢٦، س ١٢٤٦٢، م ت ١٢٤٨٦، م ١٢٦٤٨، م ١٢٧٥٨، س ١٢٨٧٨، س ١٢٨٧٩، س ١٢٨٩١] [الإتحاف: جا عه حب كم م حم ١٨٢٨١] [شيبة: ٢٦٦٤١، ٢٧٠٩٨، ٢٧٠٩٩].
(¬١) في (س): "وكيع" والمثبت موافق لما في "علل الدارقطني" (١٠/ ١٨٦) من طريق المصنف، به.
(¬٢) في (س): "على"، والمثبت موافق لما في "علل الدارقطني".
(¬٣) ليس في الأصل، والمثبت من (س)، وهو موافق لما في "علل الدارقطني".
(¬٤) في (س): "من ".
° [٢٠١٤٠] [التحفة: م ١٢٤٢٦، س ١٢٤٦٢، م ت ١٢٤٨٦، س ١٢٨٧٨، س ١٢٨٧٩، س ١٢٨٩١، [شيبة: ١٩٦٦٠، ٢٦٦٤١، ٢٧٠٩٨، ٢٧٠٩٩]، وتقدم: (٢٠١٣٩).
(¬٥) في (س): "إسماعيل"، والمثبت موافق لما في "مكارم الأخلاق" للخرائطي (٤٨٠) من طريق سهيل، به مرفوعا، وعزاه ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٨٢٨١) لأبي عوانة من طريق سهيل، به.
(¬٦) في (س): "أخبرنا".
(¬٧) في الأصل: "سمعناه"، وفي (س): "سمعه"، والمثبت أليق، ويدل عليه سياق ما سيأتي عن المصنف: (٢٠١٤٣).
* [٥/ ١٦٩ ب].
(¬٨) قوله: "يستبينه منه" وقع في (س): "فسألته عنه"، والمثبت أليق، ويدل عليه سياق ما سيأتي عند المصنف: (٢٠١٤٣).

الصفحة 414