كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

11 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم} [47: 2]. العكبري 2: 124.
12 - {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21]. البحر 8: 97، العكبري 2: 125.
13 - {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21]. البحر 8: 148، العكبري 2: 129.
14 - {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} [7: 132]. يقدر العامل مؤخرا المغني 2: 19.
13 - يترجح رفع الاسم المشتغل عنه لوقوعه بعد (أما).
في الكشاف 4: 194: {وأما ثمود فهديناهم} [41: 17]: «الرفع أفصح لوقوعه بعد حرف الابتداء».
وقال الرضي في شرح الكافية 1: 156 - 157: «وأما (أما) فيترجح الرفع معها على النصب مع القرينتين المذكورتين لأن ترجح النصب في مثلهما بغير (أما) إنما كان لمراعاة التناسب بين المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين، نحو: قام زيد وعمرا أكرمته، فإذا صدرت الجملتان بأما، نحو، قام زيد وأما عمرو فقد أكرمته .. فإن (أما) من الحروف التي يبتدأ معها الكلام ويستأنف، ولا ينظر معها إلى ما قبلها .. فرجعت بسببها الجملة إلى ما كانت في الأصل عليه، وهو اختيار الرفع للسلامة من الحذف والتقدير، ف (أما) في الحقيقة ليست مقتضية للرفع، لأن وقوع الاسمية والفعلية بعدها على السواء، نحو قوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} {وأما السائل فلا تنهر} لكن عملها في الصورتين أنها منعت مقتضى النصب من التأثير، فبقى مقتضى الرفع بحاله، وهو كون في الأصل سلامة الكلام سلامة الكلام من الحذف والتقدير».
1 - {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة} [3: 56]. البحر 2: 475.

الصفحة 10