كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

قرأ الجحدري وهارون عن عاصم {جنات} منصوبا على الاشتغال.
البحر 7: 314، ابن خالويه: 123.
11 - {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12].
قرأ الجمهور بالنصب على الاشتغال، وقرأ أبو السمال بالرفع على الابتداء.
البحر 7: 325، ابن خالويه: 124.
12 - {والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل} [36: 38 - 39].
نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح يرفع {والقمر} على الابتداء، والباقون بالنصب على الاشتغال.
الإتحاف: 365، النشر 2: 353، غيث النفع: 214، الشاطبية: 170.
{قدرناه} على حذف مضاف، أي قدرنا سيره، ومنازل ظرف، وقيل: قدرنا نوره في منازل، البحر 7: 336.
13 - {وأما ثمود فهديناهم} [41: 17].
في الكشاف 4: 194: «الرفع أفصح لوقوعه بعد حرف الابتداء».
وفي شرح الكافية للرضي 1: 156 - 157: «وأما {أما} فإنما يرجح الرفع معها على النصب، مع القرينتين المذكورتين، لأن ترجح النصب في مثلهما بغير {أما} إنما كان لمراعاة التناسب بين المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين، نحو: قام زيدا وعمرا أكرمته، أو لقصد التناسب بين السؤال والجواب في كونهما فعليتين نحو: زيدا أكرمته في جواب من قال أ] هم أكرمت، فإذا صدرت الجملتان بأما، نحو: قام زيد وأم عرم فقد أكرمته، وأما زيد فقد أعطيته دينارا في جواب: أيهم أعطيت، فإن (أما) من الحروف التي يبتدأ بعدها الكلام ويستأنف، ولا ينظر معها إلى ما قبلها، فلم يكن قصد التناسب معها لكون وضعها لضد مناسبة ما بعدها لما قبلها، أعنى الاستئناف، فرجعت بسببها الجملة إلى ما كانت في الأصل

الصفحة 43