كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

{كل إنسان} بالرفع أبو السمال، ابن خالويه: 75.
22 - {ومما رزقناهم ينفقون، والبدن جعلناها لكم} [22: 36].
{والبدن} بالرفع على الابتداء، البحر 6: 369، العكبري 2: 75.
23 - {قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا} [22: 72].
الجمهور {النار} بالرفع، على إضمار مبتدأ، كأن قائلا قال: وما هو، قال: النار، وأجاز الزمخشري أن تكون مبتدأ ووعدها الخبر، وأن يكون {وعدها} حالا على الإعراب الأول، وأن تكون مستأنفة وأجيز أن تكون خبرا بعد خبر، وذلك على الإعراب الأول.
وقرئ {النار} بالنصب، فقال الزمخشري على الاختصاص، ومن أجاز في الرفع أن تكون النار مبتدأ فقياسه أن يجيز في النصب أن يكون من باب الاشتغال.
البحر 6: 289، العكبري 2: 37، الجمل 3: 181، الكشاف 3: 170.
24 - {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [73: 9].
{رب} بالجر على البدل، وبالنصب على إضمار فعل، أعنى أو بدلا من اسم ربك أو بفعل محذوف يفسره {اتخذه} أي اتخذ رب المشرق والمغرب، وبالرفع خبر لمحذوف، العكبري 2: 143 - 144.

الصفحة 47