كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

لمحات عن دراسة التنازع
1 - لابد من الارتباط بين العاملين، إما بعطف أو عمل أولهما في ثانيهما أو كون الثاني جوابا للأول.
2 - لا يتقدم المتنازع على العاملين.
3 - من شرط المتنازع فيه أن يكون قابلا لأن يحل محله الضمير، فلا تنازع في الحال ولا في مجرور حتى ونحوه.
4 - لابد من صلاحية توجه العاملين إلى المعمول من جهة المعنى.
5 - قد يختلف طلب العاملين للمعمول، فيطلبه هذا فاعلا، وذاك مفعولا وغير ذلك.
6 - إعمال الثاني أكثر في كلام العرب بالاستقراء، الرضي 1: 70.
كل ما جاء من أساليب التنازع في القرآن كان على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني ما يطلبه، الرضي 1: 72.
وقال أبو حيان: «إعمال الأول لم يرد في القرآن لقلته».
البحر 4: 339، 3: 127.
7 - العاملان المتنازعان فعلان، ووصفان، ومصدران، وثلاثة مصادر، وفعل ومصدر، وفعل ومصدران، وفعل ووصف، وفعل واسم فعل.
8 - كان المتنازع فيه فاعلا، ومفعولا به، ومفعولا لأجله، وظرفا، وجار ومجرورا.

الصفحة 48