كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

على ما هو المختار عند البصريين، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني ما يطلبه عند الجميع.
الرضي 1: 72.
وقال أبو حيان: «أعمل الثاني على الأفصح، وعلى ما جاء في القرآن» البحر 3: 127، النهر: 127.
«إعمال الأول لم يرد في القرآن لقلته»، البحر 4: 339.
7 - جاء العاملان المتنازعان فعلين في كثير من المواضع في القرآن.
8 - جاء العاملان المتنازعان وصفين:
{رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [4: 165]
{إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} [7: 188]
{وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].
9 - جاء المتنازعان فعلا ووصفا:
{فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب} [3: 39].
{ولا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} [31: 33].
10 - جاء المتنازعان مصدرين:
{ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [2: 36].
{تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} [50: 8].
11 - جاءت العوامل المتنازعة ثلاثة مصادر:
{وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89].
12 - المتنازع فعل ومصدر:
{وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى} [11: 102].
{سبحانه وتعالى عما يصفون} [6: 100].
{وجعلناه هدى لبنى إسرائيل} [32: 23].
13 - المتنازع فعل ومصدران:
{فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14].

الصفحة 50