4 - {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سبل الذين من قبلكم} [4: 26].
يجوز عندي أن يكون من باب الإعمال، فيكون مفعول {ليبين} ضميرا محذوفا يفسره مفعول {ويهديكم}، نحو ضربت وأهنت زيدا، التقدير: يبينها لكم ويهديكم يل الذين من قبلكم البحر 3: 225، العكبري 1: 99.
5 - {وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله} [6: 8].
{في الله} متعلق بقوله {أتحاجوني} لا بقوله {وحاجه} والمسألة من باب الإعمال، أعمل الثاني ولو كان متعلقا بالأول لأضمر في الثاني، ونظيره قوله. {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} البحر 4: 169.
6 - {لقد تقطع بينكم وضل عنك ما كنتم تزعمون} [6: 94].
الذي يظهر لي أن المسألة من باب التنازع تسلط على {ما كنتم تزعمون} تقطع، وضل، فأعمل الثاني، وهو {ضل} وأضمر في تقطع ضمير {ما} وهم الأصنام، فالمعنى لقد تقطع بينكم ما كنتم تزعمون، وضلوا عنكم، كما قال تعالى: {وتقطعت بهم الأسباب} أي لم يبق اتصال بينكم وبين ما كنتم تزعمون أنهم شركاء فعبدتموهم وهذا إعراب سهل لم ينتبه له أحد.
البحر 4: 183.
ويحتمل أن يكون الفاعل ضميرا يعود إلى {ما كنتم تزعمون} على أن الفعلين تنازعاه، المغني 570.
7 - {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [6: 151].
{عليكم} متعلق بحرم، لا يأتل فهو من إعمال الثاني، وقال ابن الشجري: إن علقته يأتل فهو جيد، لأنه أسبق، وهو اختيار الكوفيين.
البحر 4: 249.
وفي المغني 277: «ويجوز أن يعلق {عليكم} يأتل، ومن رجح إعمال أول