كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

18 - {وكذبوا بآياتنا كذابا، وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 28 - 29]. العكبري 2: 149.
19 - {أغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها} [79: 29 - 32]. البحر 8: 423.
20 - {من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره} [80: 19 - 20]. الجمل 4: 481.
21 - {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} [55: 9 - 10].
22 - {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [35: 9 - 10].
إن جعل فاعل الفعل (يرفعه) ضميرًا يعود إلى العمل الصالح وضمير النصب يعود إلى الكلم الطيب كان المعنى: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب قال ابن عطية: هذا قول يرده معتقد أهل السنة ولا يصح عن ابن عباس، فالله يتقبل من كل من اتقى الشرك، ولا يكون في الكلام اشتغال على هذا.
وإن جعل ضمير الله في {يرفعه} عائدًا على {العمل الصالح} والفاعل ضمير يرجع إلى الله أو إلى الكلم الطيب كان من باب الاشتغال وجاء ذلك على المرجوح لأنه كان يختار النصب للعطف على الفعلية. البحر 7: 330 - 304.
10 - جعل أبو حيان مما يرجح النصب في الاشتغال عطف الجملة الفعلية على جملة المشتغل عنه قال في قوله تعالى: {والأرض ممدناها وألقينا فيها رواسي} [15: 19].
: «لما كانت هذه الجملة {والأرض مددناها} بعدها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء» البحر 5: 45.

الصفحة 7