كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

لمحات عن دراسة المفعول المطلق
1 - الناصب للمفعول المطلق هو الفعل، وهذا هو الكثير في القرآن وكلام العرب.
أو المصدر كقوله تعالى:
{فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} [17: 36].
أو الوصف كقوله تعالى:
{والصافات صفا، والزاجرات زجرا} [37: 1 - 2].
{والذاريات ذروا} [51: 1].
{فالعاصفات عصفا} [77: 2].
{فالفارقات فرقا} [77: 4].
2 - أنواع المفعول المطلق الثلاثة: مؤكد، ومبين للنوع، ودال على العدد ذكرت كثيرا في القرآن وأفردت حديثا لكل نوع.
3 - ناب عن المصدر لفظ (كل) في قوله تعالى:
{ولا تميلوا كل الميل} [4: 129].
{وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70].
{ولا تبسطها كل البسط} [17: 29].
والضمير في قوله تعالى:
{فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115].
والعدد:
{فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4].

الصفحة 71