كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

هنيئا، وانظر الأمالي الشجرية 1: 162، والمخصص 12: 191.
7 - ويل ونحوه: إن أضيف وجب النصب، ويله، ويحه، وإن لم يضف جاز النصب والرفع ويل لزيد وويلا له.
جاء المفرد مرفوعا في القرآن في جميع مواضعه السبعة والعشرين. المقتضب 3: 22، سيبويه 1: 160، 166.
8 - سبحانك: اسم مصدر وضع موضع المصدر، أضيف للمفعول، وقيل للفاعل، لأن المعنى: تنزهت، وهو علم على التسبيح، ومن المصادر التي لا تتصرف كمعاذ الله.
9 - مصادر على غير المصدر، وبعبارة أخرى أسماء المصادر، قامت مقام المصادر في قوله تعالى:
{ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60].
{فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138].
{وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12].
{سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43].
{ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20].
{والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].
{وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8].
وهل الناصب الفعل المذكور أو الفعل المحذوف؟
10 - كما: أكثر المعربين يجعل الكاف نعتا لمصدر محذوف، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل السابق.
ب - اقتصر في إعرابها على النعت للمصدر المحذوف في مواضع كثيرة.
ج - جعلت نعتا لآية في قوله تعالى: {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون}. [21: 5].
د - جوزوا أن تكون مفعولا به في بعض الآيات.
11 - مثل هذه الأعاريب وقع لكاف الجر.

الصفحة 73