كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

أي إخراجة أخرى، البحر 6: 251.
8 - {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
زلفى: مصدر كالقربى، البحر 7: 285.
9 - {وجاهدهم به جهادا كبير} [25: 52].
جهادا: مصدر وصف بكبير، لأنه يلزمه عليه السلام مجاهدة جميع العالم. البحر 6: 506.
10 - {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق} [39: 6].
العكبري 2: 111.
11 - {لو تعلمون علم اليقين} [102: 5].
علم: مصدر، العكبري 2: 159.
12 - {ثم لترونها عني اليقين} [102: 7].
عين: مصدر على المعنى، لأن رأي وعاين بمعنى واحد.
العكبري 2: 159.
13 - {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27].
أكد فعل الميل بالمصدر على سبيل المبالغة، ولم يكتف حتى وصفه بالعظيم البحر 3: 227.
14 - {إلى أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} [38: 32].
في أمالي الشجري 1: 57 - 58: «وظاهر لفظ قوله تعالى: {أحببت حب الخير} أن انتصاب {حب الخير} على المصدر، وليس كذلك، لأنه لم يخبر أنه حبا مثل حب الخير، كما قال: {فشاربون شرب الهيم} أي ضربا مثل شرب الهيم .. لأنه لو أراد هذا لأخرج الخيل عن أن تكون من الخير، إذ التقدير: أحببت الخيل حبا مثل حب الخير، وإذا كان هذا المقياس ظاهر الفساد كان انتصاب {حب الخير} على وجهين.

الصفحة 79