كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 9)

ينتصب على المصدرية، والكاف مفعول به أضيف المصدر إلى المفعول، وأجاز بعضهم أن يكون بعضهم أن يكون من إضافة المصدر إلى فاعله، لأن المعنى: تنزهت. البحر 1: 147.
وفي الصبان: 1: 54: «سبحان الله: مضاف للمفعول، وهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي، ويجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعادا، أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضاف إلى الفاعل».
سبحان الذي أسرى بعبده: سبحان: علم على التسبيح، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، ثم نزل سبحان منزلة الفعل، فسد مسده، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح يضيفها إليه أعداء الله. الكشاف 2: 646.
صفة لمصدر محذوف
1 - {وكلا منها رغدا} [2: 35].
أي أكلا رغدا، أو حال من الضمير العائد على المصدر الدال عليه الفعل، أي وكلاه، أي الأكل.
الكشاف 1: 127، البحر 1: 157 - 158، المغني: 727 - 728.
2 - {فقليلا ما يؤمنون} [2: 88].
{ما} زائدة، {قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أي إيمانا قليلا، وعند سيبويه حال، التقدير: فيؤمنونه، أي الإيمان.
البحر 1: 301 - 302، الكشاف 1: 164، المغني: 350 - 351.
3 - {قليلا ما تشكرون} [67: 23].
أي تشكرون شكرا قليلا، و (ما) زائدة.
البحر 8: 303، العكبري 1: 35.
4 - {واذكر ربك كثيرا} [3: 41].
كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال عند سيبويه البحر 2: 451.

الصفحة 87