كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 9)

161 - أَحْمَد بن محمد، أبو العبَّاس الجرجاني الحنيفي الناطفي. [المتوفى: 446 هـ]
وتوفي بالرّيّ. حدَّث عن أبي حفص بن شاهين، وأبي حفص الكتاني.
162 - أحمد بن محمد ابن الأستاذ أبي عَمْرو أَحْمَد بن أُبيّ بن أَحْمَد الرّئيس أبو الفضل الفُراتيّ الخُراسانيّ. [المتوفى: 446 هـ]
رئيس محتشم وصدر مبجل، اتصل بالتركمانية وولي رياسة نيسابور مُدَّة وبعد ذلك حجَّ ودخل الشّام ومصر، وطوَّف. ورُدّ إلى بغداد فأُكرِم في دار الخلافة إكرامًا لم تجرِ العادة بمثله، ولُقِّب برئيس الرّؤساء، وعقد الْإِملاء، وكان حسن العِشرة، محبًّا للصوفيّة، وله مصاهرة مع شيخ الْإِسلام أبي عثمان الصّابونيّ. ثم صاهر بيت الصّاعديّة، وجرى بسبب تعصُّب المذهب معه وَحْشَة، وأخذ بسببه غيره من الأئمة، وقصد الرّئيس بما لم يقصد به أحد قبله مثله، وصار حديثًا وسمرًا، وكلّ ذلك من تعنتٍ واستهزاءٍ وقِلّة مُبالاة كانت غالبةً عليه، واستبدادٍ برأيٍ غير مُصيب.
حدَّث عن جدِّه، وأبي يعلى حمزة المُهلّبيّ، وعبد اللَّه بن يوسف الْأصبهانيّ، وطبقتهم، وابن مَحْمِش، والسُّلميّ. روى عنه أبو القاسم عليّ بن محمد المصِّيصيّ، وأبو الفتح نصر المقدسيّ، وعليّ بن محمد بن شُجاع، وأبو طاهر الحنائي، وأبو الحسن ابن المَوَازينيّ، وعبد اللَّه بن الحسن بن هلال الدمشقيون، وأبو سعد عبد الله ابن القُشيْريّ، وإسماعيل بن عبد الغافر.
وتُوُفّي في شَعْبَان قبل وصوله إلى بيته، وهو من أهل أُسْتُوا.
163 - إبراهيم بن الحسن بن إسحاق الصّوّاف المصريّ، أبو إسحاق. [المتوفى: 446 هـ]
تُوُفّي في المحرَّم.
164 - إبراهيم بن محمد بن عمر، أبو طاهر العلوي. [المتوفى: 446 هـ]-[677]-
سمع محمد بن عبد اللَّه الشّيبَانيّ. روى عنه الخطيب البغداديّ، وعاش سبعًا وسبعين سنة.

الصفحة 676