كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 9)

و [النَّعِيْمي] بِالْفَتْح.
قلت: مَعَ كسر ثَانِيه مخففاً.
قَالَ: أَبُو الْحسن الكلَاعِي النعيمي، عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فِي الْغسْل، وَعنهُ يزِيد بن أبي حبيب.
ونعيمة والخبائر أَخَوان من الكلاع، والكلاع من حمير.
قلت: وَقَول المُصَنّف: وَعنهُ يزِيد بن أبي حبيب، خطأ، إِنَّمَا روى يزِيد عَن أَيُّوب بن إِبْرَاهِيم السبأي، عَن أبي الْحسن النعيمي، فَقَالَ الْأَمِير: حَيّ الكلَاعِي، ثمَّ النعيمي، أَبُو الْحسن، تَابِعِيّ من أهل مصر، حدث عَن أبي أَيُّوب فِي غسل الْمَرْأَة من الِاحْتِلَام، رَوَاهُ يزِيد بن أبي حبيب، وَعَمْرو بن الْحَارِث، عَن أَيُّوب بن إِبْرَاهِيم السبأي، عَنهُ، وَقد أَخذه الْأَمِير _ وَالله أعلم _ من " تَارِيخ " ابْن يُونُس، وَذكرهمْ ابْن يُونُس أَيْضا فِي تَرْجَمَة السبأي، فَقَالَ: أَيُّوب بن إِبْرَاهِيم السبأي، يروي عَن حَيّ بن الْحسن النعيمي، وهم إخْوَة الخبائر، نعيمة والخبائر أَخَوان من الكلاع من حمير، يروي عَن أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فِي غسل الْمَرْأَة من الِاحْتِلَام، حدث عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب، وَعَمْرو بن الْحَارِث. انْتهى.
قَالَ: نِعْمَة بنت الطراح، هِيَ سِتّ الكتبة.
قلت: هِيَ بِكَسْر النُّون، وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة، وَفتح الْمِيم، تَلِيهَا هَاء، وَهِي بنت أبي الْحسن عَليّ بن يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد بن

الصفحة 103