كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 9)

قلت: هُوَ بِضَم النُّون، وَفتح الْفَاء، وَبعد الْألف ذال مُعْجمَة مَفْتُوحَة، ثمَّ هَاء.
قَالَ: و [نُقَادَة] بقاف ودال: عَطاء بن نقادة، شيخ ليعقوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ.
وَاخْتلف فِي نقادة الْأَسدي الصَّحَابِيّ، فَيُقَال فِيهِ كَالْأولِ، وَقيل: نقارة، حَدِيثه فِي " مُسْند " أَحْمد.
قلت: وَفِي " سنَن " ابْن ماجة أخرجه [من طَرِيق غَسَّان بن برزين] ، وَكَذَلِكَ الإِمَام أَحْمد من طَرِيق غَسَّان بن برزين قَالَ: حَدثنَا سيار بن سَلامَة الريَاحي، عَن الْبَراء السليطي، عَن نقادة الْأَسدي، أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ بعث نقادة الْأَسدي إِلَى رجلٍ يستميحه نَاقَة لَهُ، وَأَن الرجل رده، فَأرْسل بِهِ إِلَى رجل آخر سواهُ، فَبعث إِلَيْهِ بناقةٍ، فَلَمَّا أبصرهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد جَاءَ بهَا نقادة يَقُودهَا، قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارك فِيهَا وفيمن أرسل بهَا "، قَالَ نقادة: يَا رَسُول الله، وفيمن جَاءَ بهَا، قَالَ: " وفيمن جَاءَ بهَا "، فَأمر بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فحلبت، فَدرت، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اللَّهُمَّ أَكثر مَال فلَان وَولده " _ يَعْنِي الْمَانِع الأول _ " اللَّهُمَّ اجْعَل رزق فلانٍ يَوْمًا بِيَوْم " يَعْنِي صَاحب النَّاقة الَّذِي أرسل بهَا. لفظ الإِمَام أَحْمد، كَذَا روى يستميح، بِالْمُثَنَّاةِ تَحت قبل الْحَاء الْمُهْملَة، من قَوْلهم: استمحته: إِذا سَأَلته الْعَطاء. والْحَدِيث فِي

الصفحة 105