كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 9)

بَين حجاج وَابْن جريج سُفْيَان أحد مِمَّن رَوَاهُ عَن حجاج إِلَّا يحيى بن الْمُبَارك، قَالَه الطَّبَرَانِيّ.
وَرَوَاهُ أَسد بن مُوسَى، قَالَ: حَدثنَا سعيد بن سَالم، عَن ابْن جريج، أَخْبرنِي مُوسَى بن عقبَة، عَن سُهَيْل بن أبي صَالح، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، فَذكره مَرْفُوعا بِنَحْوِهِ، حدث بِهِ عَن أَسد نصر بن مَرْزُوق.
وروى الحَدِيث الْحَافِظ أَبُو أَحْمد حميد بن زَنْجوَيْه فِي كِتَابه " آدَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم "، فَقَالَ: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن سُهَيْل بن أبي صَالح، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، أَظُنهُ قَالَ: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا من عبد يَقُول حِين يقوم من مَجْلِسه: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك، فَإِن كَانَ فِي مجْلِس خير طبع عَلَيْهَا بِطَابع، حَتَّى يُوفى بهَا يَوْم الْقِيَامَة، وَإِن كَانَ سوءا، كَانَ كَفَّارَة لما أصَاب فِي مَجْلِسه ذَلِك ".
وَلِلْحَدِيثِ شَاهد من حَدِيث جُبَير بن مطعم، والسائب بن يزِيد، وَأبي أُمَامَة، وَعبد الله بن عَمْرو، وَعَائِشَة، وَغَيرهم.
وَجَاء من حَدِيث يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب، حَدثنَا مُصعب بن حَيَّان أَخُو مقَاتل بن حَيَّان، عَن الرّبيع بن أنس، عَن أبي الْعَالِيَة الريَاحي، عَن رَافع بن خديج، قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اجْتمع إِلَيْهِ أَصْحَابه، فَأَرَادَ أَن ينْهض قَالَ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، أستغفرك، وَأَتُوب إِلَيْك، عملت سوءا، وظلمت

الصفحة 278