كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 9)

وَابْنه أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن هبة الله ابْن النَّرْسِي، عَن أبي غَالب الباقلاني.
قلت: وروى أَيْضا عَن أبي الْحُسَيْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار بن الطيوري، وَعنهُ حافده أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عبد الله، وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن الْأَخْضَر.
قَالَ: أخبرنَا عبد الْحَافِظ بنابلس، أخبرنَا ابْن قدامَة، أخبرنَا عبد الله بن أَحْمد النَّرْسِي، أخبرنَا الْحسن بن مُحَمَّد التككي، أخبرنَا أَبُو عَليّ ابْن شَاذان، أخبرنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر الأدمِيّ، حَدثنَا أَحْمد بن مُوسَى الشطوي، حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير الْعَبْدي، حَدثنَا عبد الله بن الْمنْهَال، عَن سُلَيْمَان بن قسيم، عَن سُلَيْمَان بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه، [قَالَ:] قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما أهبط الله آدم إِلَى الأَرْض طَاف بِالْبَيْتِ سبعا، ثمَّ صلى حذاء الْمقَام رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم سري وعلانيتي، فاقبل معذرتي، وَتعلم حَاجَتي، فَأعْطِنِي سؤلي، وَتعلم مَا عِنْدِي فَاغْفِر لي، ورضني بِقَضَائِك. فَأوحى الله تَعَالَى إِلَيْهِ: إِنَّك دعوتني بدعاءٍ استجبت لَك فِيهِ، وَلنْ يدعوني بِهِ أحد من ذريتك بعْدك إِلَّا استجبت لَهُ، وفرجت همومه وغمومه، وغفرت لَهُ ذنُوبه، وتجرت لَهُ من وَرَاء كل تَاجر، وآتيته من الدُّنْيَا وَهِي راغمةٌ وَإِن كَانَ لَا يريدها ".
قلت: كتب المُصَنّف فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ فَوق قسيم ضمة، وَهِي سَهْو، إِنَّمَا هُوَ ابْن قسيم، بِفَتْح الْقَاف، وَكسر السِّين الْمُهْملَة، وَقد تقدم تَقْيِيده فِي حرف الْقَاف.

الصفحة 60