كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)

2654/ 21150 - "مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا في سَبِيلِ اللهِ قَلَّدَهُ اللهُ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (¬1) وشَاحَين مِن الجَنَّة، لَا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فيهَا من يَوْم خَلَقَهَا إِلَى يَوْم يُفْنِيهَا، وَصَلَّت عَلَيهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يَضَعَهُ عَنْهُ، وإِنَّ الله (تَعَالى) (¬2) لَيُبَاهِى مَلائِكَتَهُ بَسَيفِ الغَازِى وَرمحِه وَسِلاحِه، وَإِذَا بَاهَى اللهُ مَلائِكَتَه بِعَبْدٍ مِن عِبَادِهِ، لَمْ يُعَذِّبه بَعْدَ ذَلِكَ".
ابن النجار عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (¬3).
2655/ 21151 - "مَنْ تَكَفَّل لي بِبَيتٍ في الغُوطَةِ أَتَكَفَّلُ لَهُ بِبَيتٍ في الْجَنَّةِ".
ابن عساكر عن الوضين بن عطاء، وقال: هذا منقطع وفيه من يجهل (¬4) حاله (¬5).
2656/ 21152 - "مَنْ تَكَفَّلَ يَتِيمًا لَهُ أَوْ لغَيرِه وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إلا أَنْ يَكُونَ عَمِلَ عَملًا لَا يُغْفَرُ، ومن ذَهَبَت كَرِيمَتَاهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إلا أَنْ يَكُونَ عَمِلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ".
¬__________
= مسنده مسند أبي هريرة - رضي الله عنه - ج 2 ص 321 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد من كتابه قال: ثنا سعيد يعني: ابن أبي أيوب، ثنا بكر بن عمر المفافرى، عن عمرو بن أبي نعيمة عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من تقول على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه".
(¬1) في نسخة قوله: قلده وشاحين بدون لفظ (يوم القيامة).
(¬2) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(¬3) الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج 2 ص 184 رقم 34 قال: "من تقلد سيفًا في سبيل الله قلده الله يوم القيامة وشاحين من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها الله وإلى يوم يفنيها وذكر الحديث مع بعض اختلاف في الرواية ثم قال: قال الذهبي: أخرجه أبو عمر بن حيوية في جزئه من حديث أبي هريرة وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى وهو آفته، قلت: أخرجه ابن الجوزي في الواهيات، وقال: لا يصح وأعله بعبد العزيز المذكور وقال: ترك وأقره الذهبي في تلخيصه، والله أعلم وقد سبق قبل ذلك بعدة أحاديث.
(¬4) في نسخة قوله: "جهل" مكان "يجهل".
(¬5) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (باب: في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها، وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها) ج 1 ص 238 قال: عن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأصحابه من تكفل لي ببيت في الغوطة (أ) أتكفل له ببيت في الجنة". هذا منقطع وفيه من جهل حاله" وفي الباب: أحاديث في فضل الغوطة فانظرها.
===
(أ) (الغوطة) اسم البساتين والمياه التي حول دمشق وهي غُوطَتُها.

الصفحة 10