كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)

طب عن عقبة بن عامر (¬1).
2736/ 21232 - "مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللهِ كَفَاهُ مُؤنَتَه وَرَزقَهُ مِنْ حَيثُ لَا يَحْتَسِبُ، وَمَن انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيا وَكَلَهُ اللهُ إِلَيهَا".
الديلمي عن عمران بن حصين، والشاشي وابن جرير (¬2).
2737/ 21233 - "مَنْ تَوَكَّلَ ليِ بِمَا بَينَ فَقْمَيهِ، وَرِجْلَيهِ، أَتَوَكَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ".
العسكري في الأَمثال عن سهل بن سعد (¬3).
2738/ 21234 - "مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيه، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ مِن عُنُقِهِ".
حم، ع، ض عن جابر (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني من حديث (عم زهرة بن معد عن عقبة بن عامر) ج 17 رقم 915 ص 331 قال: حدثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا ابن لهيعة عن أبي عقيل، حدثني عمي، ثنا عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك فجئت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحدث أصحابه فقال: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه" ققلت الحمد لله الذي رزقني أسمع هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال المحقق:
رواه أبو يعلى (98/ 2) إلا أنه عنده عن ابن عمه بدل حدثني عمي.
قال في المجمع: (2/ 236) بعد أن نسبه لأبي يعلى فقط وفيه من لم أعرفه.
(¬2) الحديث في كنز العمال (كتاب التوكل) من الإكمال ج 3 ص 105 رقم 5693 من رواية الديلمي عن عمران بن حصين والشاشي وابن جرير بلفظه.
(¬3) الحديث في كنز العمال (كتاب الواعظ والحكم) الثنائيات من الإكمال ج 15 ص 806 رقم 43201 من رواية العسكري في الأمثال عن سهل بن سعد بلفظه.
والفقم في النهاية ج 3 ص 465 بالضم والفتح: اللحي يريد من حفظ لسانه وفرجه. ومنه حديث "من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة".
(¬4) الحديث في كنز العمال باب: أحكام من الإكمال ج 10 رقم 29627 من رواية أحمد عن جابر بلفظه.
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند جابر) ج 3 ص 332 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا يعقوب بن محمد بن طحلاه، ثنا خالد بن أبي حيان، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تولي غير مواليه فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه".
والحديث في الصغير برقم 8611 من رواية أحمد والضياء المقدسي في المختار عن جابر قال المناوي قال الهيثمي فيه خالد بن حبان وثقه أبو زرعة وبقية رجاله رجال الصحيح.

الصفحة 47