كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)
ت، ش غريب، ن هـ وابن جرير عن عائشة (¬1).
2752/ 21248 - "مَنْ جَاءَ بِشَهادَةِ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ محَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ".
مسدد وابن النجار عن أَبي موسى (¬2).
2753/ 21249 - "مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ اللهَ لَا يُشْركُ بِهِ شَيئًا، وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤتِي الزَّكَاةَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَتَّقِي الْكَبَائِرَ، فَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ، قَالُوا: وَمَا الْكَبَائر؟ قَال: الشِّرْكُ بِاللهِ (¬3)، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُسْلِمَةِ، وَفِرارُ يَوْم الزَّحْفِ".
حم، ن، ع، حب، طب، ك، ض عن أَبي أَيوب (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في سنن الترمذي (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في من صلى في يوم الجمعة وليلة اثنتى عشرة ركعة من السنة ما له من الفضل ج 1 ص 259 قال: حدثنا محمد بن رافع، عن عطاء، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من السنة ... الحديث" قال وفي الباب أم حبيبة وأبي هريرة وأبي موسى وابن عمر قال أبو عيسى: حديث عائشة غريب من هذا الوجه وبغيره ابن زياد قد تكلم فيه أهل العلم من قبل حفظه.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الصلاة) باب: في ثواب من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من التطوع من طريق عطاء عن عائشة ج 2 ص 203 ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في اثنتى عشرة ركعة من السنة برقم 1140 ص 361 من طريق عطاء عن عائشة ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في سنن النسائي باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة اثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة في ذلك والاختلاف على عطاء ج 3 ص 260 من طريق عطاء بلفظه.
(¬2) الحديث في كنز العمال في ج 1 ص 52 - فضل الشهادتين من الإكمال - بلفظه وتخريجه.
(¬3) في نسخه قوله: "الإشراك بالله" مكان "الشرك بالله".
(¬4) الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 413 ط دار الفكر العربي (حديث أبي أيوب الأنصاري) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا المقري ثنا حيوة بن شريح ثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدان ثنا أبو رهم السمعي أن أبا أيوب حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من جاء يعبد الله. وذكر الحديث بلفظه غير أن فيه (ويجتنب الكبائر) بدلا من (ويتقي الكبائر)، (وسألوه ما الكبائر) بدلا من (قالوا وما الكبائر).
وأخرجه النسائي في سننه في ج 7 ص 81 ط الحلبى -كتاب تحريم الدم - ذكر الكبائر - بلفظ: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا بقية إلى آخر السند السابق عند أحمد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئًا ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة، فسألوه عن الكبائر فقال: الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف". =