كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)

(تابع حرف الميم)
2648/ 21144 - " مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ (إِلَى اللهِ) (¬1) ذِرَاعًا تَقَرَّبَ - (اللهُ) (¬2) إِلَيهِ بَاعًا، وَمَن أَقْبَلَ إِلَى اللهِ مَاشِيًا أَقْبَلَ اللهُ إِلَيهِ مُهَرْولًا، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَالله أَعْلَى وَأَجَلُّ".
ابن (أَبي) (¬3) خيثمة، والبغوي، وابن السكن، وأَبو نعيم في المعرفة عن "زياد الغفاري" وما له غيره، طب، وأَبو نعيم، والحسن بن سفيان عن أَبي ذر (¬4).
2649/ 21145 - "مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - شِبْرًا، تَقَرَّبَ (اللهُ) (¬5) إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، تَقَرَّبَ اللهُ (¬6) إِلَيهِ بَاعًا، ومَنْ أَتَاه يَمْشِي، أَتَاهُ اللهُ (¬7) يُهرول".
¬__________
(¬1) و (¬2) و (¬3) ما بين الأقواس من نسخة قوله.
(¬4) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 165 رقم 1646 في باب: ومن غرائب مسند أبي ذر قال: حدثنا طاهر بن عيسى بن فيرس الصرى، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن زياد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى، وهو على النبر يقول: من تقرب إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا، ومن أقبل على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ماشيا أقبل الله - عَزَّ وَجَلَّ - إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر الغفارى) ج 5 ص 155 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمر، وعن يزيد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى وهو على المنبر بالفسطاس يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من تقرب إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - شبرا تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إلى الله ذراعا تقرب إليه باعا، ومن أقبل على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ماشيا أقبل الله - عَزَّ وَجَلَّ - إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل.
زياد الغفارى له ترجمة في أسد الغابة ج 2 ص 273 رقم 1806 قال: زياد الغفارى يعد في أهل مصر، له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم أخرجه أبو عمر مختصرًا.
(¬5) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(¬6) في نسخة قوله: تقرب إليه بدون لفظ الجلالة "الله".
(¬7) في نسخة قوله: أتاه يهرول مكان أتاه الله يهرول.

الصفحة 7