كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)

4254/ 22750 - "مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ، لَمْ يُحَاجِّهِ الْقُرآنُ".
ابن نصر عن أَبي الدرداءِ (¬1).
4255/ 22751 - "مَنْ قَرأَ مِائَةَ آية فِي لَيلَة، لَمْ يُحَاجِّه الْقُرآنُ، وَمَنْ قَرَأَ مائَتَىْ آيَة كتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيلَة، وَمَنْ قَرَأَ مِنْ خَمْسمائَة آيَة إِلَى أَلفِ آيَة أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهُوَ دِيَةُ أَحَدِكُم، وَإِنَّ أصْفَرَ الْبُيُوتِ مِنَ الْخَيرَ بَيتٌ لا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرآنُ".
ابن الضريس ومحمد بن نصر عن الحسن مرسلًا (¬2).
4256/ 22752 - "مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافلينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتبَ لَهُ قُنُوتُ لَيلَةٍ، وَمَنْ قَرَأَ مائَتَى آيَة كُتِبَ من الْقَانتِينَ، وَمَنْ قَرأ أَرْبَعَمِائَةِ آيَة كُتِبَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَة أَصْبَحَ ولَهُ قِنْطَار، أَلْفٌ ومائتا أُوقِيَّةٍ، الأُوقِيَّةُ خيرٌ مِمَّا بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفًىْ آيَةٍ كَانَ مِنَ الْمُوجِبِينَ".
طب، ض عن عبادة بن الصامت (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال ج 7 باب صلاة النوافل فصل (في قيام الليل) من الإكمال ص 799 برقم 21462. وفي هذا الفصل أحاديث كثيرة تؤيده، منها مما رواه الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة "من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة بمائتى آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(¬2) الحديث في كنز العمال ج 7 باب: صلاة النوافل، فصل (في قيام الليل) من الإكمال ص 799 برقم 21463.
(¬3) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب الصلاة، باب كم يقرأ في الليل ج 2 ص 268 عن عبادة بن الصامت قال: "من قرأ عشر آيات ..... الحديث".
وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف.
والحديث في كنز العمال: باب صلاة النوافل، فصل في قيام الليل من الإكمال ج 7 ص 800 برقم 21464. ويحيى بن عقبة بن أبي العيزار. ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 397 برقم 9590.
وفيها قال: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار. عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قال أبو حاتم: يفتعل الحديث، وقال زكريا، وابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث، يروى عن منصور، وعن هشام بن عروة. كنيته أبو القاسم.
قال النسائي وغيره: ليس بثقة. وروى ابن محرز عن ابن معين: كذاب خبيث عدو الله، كان يسخر به.

الصفحة 777